قمة باماكو تقرر تقديم المساعدة للقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل بما في ذلك الحدود مع ليبيا

دعا البيان الختامي لقمة مجموعة دول الساحل التي انعقدت الأحد في العاصمة المالية باماكو إلى تقديم المساعدة للقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل على المستويات اللوجستية، والعملياتية، والمالية، بهدف التصدي للتحدي الأمني الذي يهدد السلم والأمن الدوليين بما في ذلك الحدود مع ليبيا.

وقرر قادة دول الساحل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشروع في العمل الدبلوماسي المنسق، بما في ذلك دعوة الشركاء الثنائيين، ومتعددي الأطراف لتعبئة الموارد التقنية والمالية، ومنح الأولوية للبرنامج الاستثماري للقوة المشتركة، خصوصا في مجال تسيير الحدود بمنطقة الساحل والصحراء، بما في ذلك الحدود مع ليبيا، وتنظيم مائدة مستديرة مع الجهات المانحة.

واجتمع قادة دول الساحل، والرئيس الفرنسي في باماكو بدعوة من الرئيس المالي رئيس مجموعة دول الساحل، وبحضور رؤساء بوركينا، وموريتانيا، والنيجر، وتشاد، حيث أجرى رؤساء مجموعة دول الساحل وماكرون مراجعة شاملة للتحديات الأمنية في فضاء الساحل والصحراء، والتهديدات المشتركة التي تواجه بلدان الساحل، وفرنسا وأوروبا.

In this article