أعلنت كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح صاروخا بالستيا عابرا للقارات تحت إشراف الزعيم كيم جونغ أون بنفسه، وأنها قادرة على ضرب أي مكان في العالم.
وقال التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي إن الصاروخ هو من طراز هواسونج أربعة عشر، وقد أصاب هدفه بدقة، على مسافة تسعمئة واثنين وثلاثين كيلومتر بعد تحليقه لمدة تسع وثلاثين دقيقة.
وأثارت تجربة بيونغ يانغ ردود فعل مختلفة في العديد من العواصم، خاصة في طوكيو التي اعتبرتها عملية استفزاز غير مقبولة أبدا، وأعلن رئيس وزرائها، شينزو آبي، أنه يعتزم الطلب من روسيا والصين أن تلعبا دورا أكثر إيجابية لوقف برنامج بيونغ يانغ الصاروخي النووي.
من جانبها أعلنت روسيا أن التجربة الكورية تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي وأن التوتر مع بيونغ يانغ يهدد بتطورات كارثية.
