طلبت الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى، طلبت من مجلس الأمن اتخاذ إجراء لضمان وصول قوافل المساعدات إلى ملايين السوريين، في ظل تراجع العنف هناك، في رسالة نشرتها وكالة رويترز اليوم،
الرسالة التي وقعها أربعة عشر رئيس بعثة دبلوماسية في جنيف، أثارت قلقا كبيرا بشأن تنفيذ سبعة قرارات لمجلس الأمن تتعلق بوصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وجاء في نص الرسالة الصادرة في الرابع والعشرين من يوليو، والموجهة إلى السفير الصيني ليو جيه يي الرئيس الحالي لمجلس الأمن أن المموقعين مازالوا قلقين للغاية من أن يتم استبعاد الأمم المتحدة من إرسال قوافل المساعدات لمناطق محاصرة ومناطق يصعب الوصول إليها داخل سوريا، مشيرين إلى أنه منذ شهر أبريل لم تتمكن سوى قافلتين تدعمهما الأمم المتحدة من الوصول إلى أراض تحاصرها قوات النظام السوري.
ومن جهة اخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قتالا اندلع شرقي دمشق بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية اليوم للمرة الأولى منذ إعلان الجانبين وقفا لإطلاق النار مطلع هذا الأسبوع بحسب رويترز.
وقال المرصد إن ضربات جوية على ثلاث بلدات في الغوطة الشرقية قتلت طفلا وأصابت أحد عشر مدنيا آخر، ليرتفع عدد المصابين والقتلى إلى نحو خمسة وخمسين مدنيا خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية.
وكان المرصد أعلن أمس الثلاثاء سقوط أول ضحية من المدنيين منذ بدء الهدنة المدعومة من روسيا مطلع الأسبوع الحالي.
من جهتها نفت روسيا تقارير عن ضربات جوية يوم الثلاثاء، واصفة ذلك بأنه محض أكاذيب، تهدف إلى تشويه جهود إحلال السلام التي تبذلها.