
قال وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، إنه من المهم أن يتم توجيه أي مبادرة بشأن ليبيا في المستقبل، لوضعها في إطار عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة، لتسهيل المصالحة الوطنية في البلاد.
وخلال اتصال هاتفي أجراه ألفانو أمس مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان،تطرق الجانبان إلى نتيجة مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما تمخضت عنه الاجتماعات بالقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في باريس.
ووصف لودريان اتفاق باريس بأنه نص جيد المستوى، ويشدد على ضرورة التحقق من تنفيذه، خاصة أنه يعترف باتفاقات الصخيرات، ويلتزم بتقديم الدعم الكامل لعمل المبعوث الأممي الجديد غسان سلامة في سعيه لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
هذا كما اتفق الوزيران على معاودة الاتصال قريبا، والاستمرار بإبقاء ارتباط وثيق حول تطورات الملف الليبي، والعمل المشترك مع الأمم المتحدة.