
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن انفجارا استهدف ثكنة عسكرية تابعة لقوات النظام في مدينة حلب أسفر عن خسائر بشرية.
من جانب آخر قال مقاتلو معارضة وشهود إن الجيش صعد قصفه وضرباته الجوية على حي جوبر، آخر جيب للمعارضة شرقي العاصمة دمشق، ويأتي الهجوم رغم وقف إطلاق النار الذي ترعاه روسيا.
وقالت مصادر بالدفاع المدني إن العشرات أصيبوا وقتل عشرة مدنيين على الأقل في القصف المستمر منذ ثلاثة أيام، وتعرضت مناطق زملكا وحرستا وكفر بطنا في الغوطة الشرقية لقصف أقل كثافة.
وتأتي معركة المعارضة للاحتفاظ بآخر موطئ قدم لها في دمشق، بعد أن خسرت هذا العام حي القابون وحي برزة إلى الشمال من جوبر بعد قصف مكثف.