استنكر المجلس الرئاسي ما وصفه بـالحصار المفروض على مدينة درنة، وما نتج عنه من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، الأمر الذي كان له بالغ الأثر على الحالة المعيشية لسكان المدينة، وتردي الوضع الإنساني بها، بحسب نص البيان الصادر عن الرئاسي أمس.
وطالب البيان جميع الأطراف المعنية بضرورة رفع الحصار عن المدينة، والتنسيق مع الأعيان والحكماء لوضع حد لـما وصفه بالمعاناة القاسية، ودعا إلى الاحتكام للعقل والمصالحة، وفصل احتياجات المواطنين وخدماتهم عن المواجهات والنزاع، كما دعا البيان أيضا إلى تكاثف جهود كافة الأطراف للعمل على فتح ممرات إنسانية وفك الحصار عن المدينة، لتقدم حكومة الوفاق كل الدعم والمساعدات التي يحتاجونها.
وناشد الرئاسي في ختام بيانه جميع الأطراف تجنب أي أثر سلبي على العلاقات الاجتماعية المتماسكة، وأن يحرصوا على إبقائها بعيدا عن الصراع بحسب وصف البيان.
يشار إلى أن القوات المسلحة التابعة لغرفة عمليات عمر المختار قد أغلقت جميع منافذ المدينة عقب قيام ما يسمى مجلس شورى درنة بإسقاط طائرة تابعة لسلاح الجو، ما أدى إلى وفاة قائدها الطيار عادل الجهاني.
