عبر سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا بيتر ميليت عن ترحيب وتشجيع بلاده للتحركات الأخيرة من مدينة مصراتة الرامية لتحقيق المصالحة الوطنية، خاصة مع المنطقة الشرقية.
جاء ذلك خلال لقاء ميليت بعميد وأعضاء بلدية مصراتة التي زارها اليوم، وممثلين عن التجمع السياسي لنواب المدينة، وممثلين عن مجلس أعيان البلدية للشورى والإصلاح.
ميليت أوضح أن سياسة بلاده تجاه ليبيا لم تتغير، وأنها تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتساند كل الجهود لمحاربة الإرهاب، وتدعم جهود الأطراف السياسية الليبية المختلفة نحو الوصول إلى آلية وطنية توافقية لكسر الجمود السياسي الحالي، والإسراع للاتفاق على رؤية موحدة للخروج من الأزمة الراهنة، يكون أساسها الاتفاق السياسي، وبرعاية الأمم المتحدة، كما أشار إلى أنهم يعملون مع المبعوث الأممي غسان سلامة على تحشيد دولي لدعم الملف الليبي في المحافل الدولية.
