تم أمس فتح الطرق المؤدية إلى درنة بعد الحصار الذى فرض على المدينة مدة أسابيع، وتمكن الأهالي من الخروج إلى المناطق المجاورة للتزود بالوقود والمواد الغذائية، مع دخول بعض المواد اللازمة إلى المدينة.
وحسب مصادر من درنة ينتظر اليوم دخول غاز الطهي والأدوية والمواد الأساسية، وتبعا لهذه الإجراءات فقد طرأ على بعض أسعار السلع الأساسية انخفاض ملحوظ.
يشار الى ان آمر غرفة عمليات عمر المختار العميد كمال الجبالي كان قد اعلن في وقت سابق امس عن السماح بدخول السلع التمونية الضرورية للمدينة وذلك عبر الطريق الساحلي وفي ساعات النهار فقط.