طوربيدات على شكل أسماك وغواصاتٌ على هيئة مخلوقات بحرية لا يمكن اكتشافها تحت الماء

نجح علماء تابعون للبحرية البريطانية في تصميم غواصات للمستقبل تحاكي الطبيعة، إذ ستبدو الغواصات المبهرة المرتقبة على شكل مخلوقات بحرية ولديها قدرة كبيرة على الاستشعار لتتوارى عن أنظار العدو تحت الماء.

والسفن التي تصنع على شكل أشعة مانتا، وطائرات بدون طيار مثل ثعبان البحر، وأسراب من طوربيدات على شكل أسماك ضمن مجموعة من الأفكار المقترحة لإحداث ثورة في الحرب تحت الماء.

وأبدع المصممون أشكالاً فريدة مقتبسة من مخلوقات بحرية ما يعكس إمكانيات عالية في المناورة، وقدرة كبيرة على الاستشعار تتيح لها أن تتوارى عن أنظار العدو تحت الماء.

القائد بيتر بيبكين، ضابط الروبوتات في أسطول البحرية الملكية قال بحسب صحيفة التليغراف البريطانية: “مع وجود أكثر من 70 في المائة من سطح الكوكب الذي تغطيه المياه، تظل المحيطات واحدة من أسرار العالم الكبيرة والموارد غير المستغلة.

وأضاف “إذا لم تتحقق سوى 10٪ من هذه الأفكار، فإنها ستضعنا في طليعة عمليات الحرب والدفاع في المستقبل”.

وقال الأدميرال تيم هودجسون مدير وزارة الغواصات في وزارة الدفاع: “نريد أن نشجع مهندسينا في المستقبل على أن يكونوا جريئين، وأن يفكروا بشكل جذري، وأن يدفعوا الحدود، من تكتيكات نلسون في معركة ترافلغار إلى البوارج المدرعة الثورية فيشر، استقر نجاح البحرية الملكية دائماً على مزيج من التكنولوجيا والمهارة البشرية”.
“هاف بوست عربي”

In this article