أكد مصدر خاص لقناة ليبيا من داخل مدينة درنة أن مجلس شورى مجاهدي درنة قاموا بتصفية احد شباب المدينة ويدعى عبدالمنصف شكري اكريكش من مواليد التسعينات حيث قام شورى درنة باختطافه من امام مسجد زهير بعد تأديته صلاة المغرب في أول أيام عيد الأضحى المبارك .
واضاف المصدر ان جثة كريكش سلمت الى احد أقاربه في المدينة وعليها آثار تعذيب لتصل الى مدينة البيضاء حيث كان يقيم بعد خروجه من درنة مؤخرا
وأكد المصدر ان سبب زيارة كريكش لمدينة درنة كانت بمناسبة العيد.
كما ولم تعرف تفاصيل اكثر عن خلفيات اختطاف كريكش وتعذيبه حتى الموت غير ان بعض المقربين منه قالوا ان كريكش خرج من درنة خوفا على حياته من شورى مجاهدي درنة وتنظيم الدولة عندما كان مسيطرا على المدينة وانتقل الى مدينة البيضاء وأقام فيها .