جدد وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل التأكيد على موقف بلاده الداعم للحل السياسي للأزمة في ليبيا، من خلال الحوار الشامل والمصالحة الوطنية بعيدا عن أي تدخل أجنبي.
مساهل وخلال مشاركته في أشغال اجتماع برازافيل أمس أكد على ضرورة استبعاد الخيار العسكري باعتباره يؤدي لا محالة إلى التقسيم والفوضى على حد قوله.
وشدد على وجوب توحيد المؤسسات الوطنية لاسيما من خلال تشكيل جيش وطني، ومصالح أمنية وهيئات قوية وشرعية، بغية تعزيز جهود استتباب الأمن والاستقرار في ليبيا.
مساهل قال أيضا إن الاتفاق السياسي يبقى الإطار الوحيد لتسوية الأزمة الليبية وأن الليبيين دون سواهم مدعوون إلى إدراج أي تعديل من شأنه السماح بتجاوز الخلافات الراهنة.
