أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، على أنه لا يمكن الحديث عن سلام في ليبيا دون مشاركة كافة القوى السياسية الفاعلة، التي عبرت عن استعدادها للانخراط في مسار تسوية سياسية سلمية شاملة، تكون مقدمة لتهيئة الظروف الملائمة لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية حرة وتعددية وديمقراطية تؤدي إلى دولة مدنية تضمن الحقوق والواجبات.
وحذر الجهيناوي في كلمته أمام اجتماع برازافيل، من أن تشجيع أطراف ليبية على حساب أخرى لا يخدم الحل السياسي في ليبيا ولا استقرار المنطقة برمتها ولا أمنها.