
قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي إن الأزمة الليبية أثرت بصفة مباشرة على الأوضاع في تونس نتيجة تحملها العبء الأكبر من الأزمة منذ سنة 2011 واستقبالها اللاجئين من ليبيا.
الجهيناوي أكد وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط على أنه رغم الثمن الباهظ الذي دفعته تونس بسبب تمدد الإرهاب، وضعف ما أسماها بالدولة المركزية في ليبيا فإنهم يؤكدون دوماً على التشابك العميق والتاريخي بين شعبي البلدين، وعلى استراتيجية وحيوية العلاقات بين الدولتين.
مشدداً على أن بلاده تدفع باستمرار في اتجاه اعتماد مقاربة موضوعية تقوم على مبدأ أساسي، يتمثل في ضرورة أن يكون الحل ليبيا، وينبثق من حوار شامل تحت إشراف الأمم المتحدة على أرضية الاتفاق السياسي الذي يمكن تعديله بما يتم التوافق عليه.
هذا كما وجه الجهيناوي رسالة إلى المجتمع الدولي والقوى الفاعلة بضرورة تكاتف الجهود لإيجاد حل للأزمة في ليبيا تحت إشراف الأمم المتحدة، ودعم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة في تجسيد نقلة نوعية في مسار التسوية السياسية الشاملة.