أعلنت كتيبة مرزق لحرس الحدود والمنشآت والأهداف الحيوية انضمامها إلى عملية إغلاق الحدود الليبية الجنوبية التي أطلقتها كتيبة الصمود بالقطرون الأسبوع الماضي.
وأكد بيان صادر عن الكتيبة بأنها ستسير دوريات صحراوية لمراقبة الحدود وضمان إغلاقها، وأن الكتيبة ستحارب عمليات التهريب بكل أنواعها، موضحا أنها ستمد يد العون لكل الأجهزة الأمنية والإدارية المعنية بحماية الحدود ومتابعتها.
هذا وقال آمر كتيبة مرزق حسن موسى سوقي في تصريح لـ “قناة ليبيا”، إن الكتيبة تتبع وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، التي وفرت كل احتياجاتها، حتى تتمكن من العمل على ضبط الحدود، موضحا أن إغلاق الحدود سيستمر ثلاثة أشهر، حتى تضع الدولة ضوابط الدخول والخروج من المنافذ الحدودية بإجراءات قانونية سليمة.
