دانت الحكومة المؤقتة وبشدة الهجومات التي تقوم بها ما أسمتهم بالميليشيات المسلحة الإرهابية في صبراتة، والتي قالت إنها روعت الآمنين.
محملة مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية بالمدينة للجماعات الإرهابية والإجرامية، والتي قالت إنها بمعرفة جماعات الإسلام السياسي في الحكومات الموازية المتعاقبة التي انقلبت على السلطات الشرعية في البلاد، وتسببت فيما هي عليه الآن، على حد تعبيرها.
المؤقتة وفي بيانها اليوم قالت إن الجرائم التي تقوم بها المجموعات الإرهابية بصبراتة والزاوية واضحة للعيان، داعية الجميع بمن فيهم الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياتهم لوقف نزيف الدم هناك، مجددة دعمها للقوات المسلحة في مواجهتها لهذه الثلة الإرهابية، كما أكدت على أنه لا مناص من القضاء على هؤلاء الإرهابيين عبر الجيش والأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المؤقتة التي قالت إنها ستعمل على ضبط الأمن، ومكافحة الجريمة، وإيقاف حالة الانفلات الأمني وحقن الدماء، وحماية المدنيين من الهجومات الإرهابية على حسب ذات البيان.
