عبر المجلس الوطني للمصالحة عن إدانته للجريمة النكراء والاعتداء الجبان الذي طال عضوي المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، الشيخين عبدالباسط انطاط وخميس اسباقة، ومرافقيهما الشرطيين موسى الضبع وعادل الجديري أثناء عودتهم من اجتماع المصالحة في مدينة مزدة.
كما وعبر المجلس عن تلقيه نبأ اغتيال العضوين ومرافقيهما ببالغ الحزن والأسى، مقدما أحر التعازي لأهالي الشهداء وذويهم، مضيفا في بيان له أمس الجمعة أن المجلس يعزي نفسه في هذا المصاب الجلل، داعين الله عز وجل أن يكتبهم من الشهداء.
هذا وطالب المجلس الوطني للمصالحة في بيانه بملاحقة الجناة، والضرب بيد من حديد على كل من يحاول الوقوف أمام الصلح والسلام.
