هذا و قال المجلس الأعلى للدولة إن الجولة الثانية التي انطلقت أمس في تونس بين لجنتي مجلسي النواب والدولة ربما تكون الأخيرة من مفاوضات تعديل الاتفاق السياسي.
وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس فقد شهد أمس اجتماعات تشاورية مكثفة للجنة تعديل الاتفاق السياسي بالمجلس الأعلى للدولة، تبعها اجتماع بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، لمناقشة آلية استئناف عمل لجنة الصياغة الموحدة اليوم.
كما دارت أمس العديد من اللقاءات الجانبية بين أعضاء اللجنتين، لبحث أقصر السبل للوصول إلى صيغ توافقية حول التعديلات المطلوبة.

