
قتل أكثر من 400 شخص، وأصيب سبعة آلاف على الأقل جراء زلزال مدمر بقوة سبع درجات فاصلة ثلاثة، ضرب المناطق الحدودية بين إيران والعراق، وهو الأكثر فتكا خلال عام ألفين وسبعة عشر.
وقالت إحدى وكالات الإغاثة في إيران إن 70 ألف شخص باتوا في حاجة إلى مأوى، وسجل أكبر عدد للقتلى بمدينة سربل ذهاب، على بعد خمسة عشر كيلومترا من الحدود، حسب مسؤول مصلحة الطوارئ الإيرانية، حسين كوليفاند.
وفي العراق، قال مسؤولون إن الزلزال أدى إلى مقتل تسعة أشخاص، وصرح الهلال الأحمر العراقي أن خمسمئة شخص أصيبوا جراء الزلزال الذي شعر به سكان أربيل والسليمانية وكركوك والبصرة والعاصمة بغداد.