قال ممثل الاتحاد الروسي في مجلس الأمن فاسيلى نيبنزيا، إن الفوضى في ليبيا منذ عام ألفين وأحد عشر بسبب التدخلات العسكرية التي يعاني منها المواطن، مضيفا أن هناك أملا من خلال التطور الذي تم إحرازه في الحل السياسي، والتعهد بعدم اللجوء إلى العنف، وبأنه لابد من إنهاء الأزمة الليبية في أسرع وقت، والقضاء على الإرهاب.
مشيرا إلى أن الليبيين يؤكدون أن هذه الأزمة لن تحل إلا عن طريق الحل السياسي، انطلاقا من الاتفاق السياسي الليبي، بالإضافة إلى إرادة الليبيين في عقد انتخابات ضمن خطة سلامة، وجلوس الطرفين في طرابلس وطبرق على طاولة المفاوضات.
وقال المبعوث الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر إن النجاح في ليبيا يتطلب الحفاظ على وحدة مجلس الأمن في دعم جهود المبعوث الأممي غسان سلامة، والمسؤولية واقعة على كافة الأطراف الليبية في التعامل مع الاتفاق السياسي،
مضيفا أنهم سيدعمون سلامة في مهمته الشاقة، وأن جلسات تونس بين لجنتي حوار مجلسي النواب والدولة يجب أن تستكمل لتعديل الاتفاق السياسي، وأن توحيد القوات المسلحة الليبية هو وحده القادر على محاربة داعش وتفكيك شبكات التهريب.
هذا وأكد وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق الوطني محمد سيالة أنه لا حل عسكري للأزمة الليبية، كما أكد على ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، مرحبا بالاجتماعات التي جرت في القاهرة لتوحيد المؤسسة العسكرية، وطالب سلامة بإيجاد صيغة مناسبة لتصرف الدولة الليبية في الأصول الليبية في الخارج، التي هي تحت التجميد، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن بتجميدها عام ألفين وأحد عشر كان القصد منه الحفاظ على أموال الليبيين، وليس معاقبتهم.
