السراج : الأفارقة القاصدون ليبيا يسلكون طرقا غير قانونية وغير آمنة

كشف رئيس المجلس الرئاسي خلال القمة الخامسة للاتحادين الأفريقي والأوروبي أن الأفارقة القاصدين ليبيا يسلكون طرقا غير قانونية وغير آمنة، وبعيدا عن أعين الدولة، واضعين مصيرهم في يد العصابات الدولية والمحلية التي تتولى تهريبهم والاتجار بهم.

مشيرا إلى أن السلطات الليبية تحاول إنقاذهم وحمايتهم بإمكانيات قليلة وتسليح أقل، منبها إلى الجهود التي تبذلها ليبيا لإنقاذ حياة البشر ورفع المعاناة عنهم، إلا أن الظروف التي تمر بها البلاد تحد من هذه الجهود.

كما عبر السراج عن تطلع ليبيا إلى تعاون الاتحادين الأفريقي والأوروبي لإعادة الاستقرار إليها، مؤكدا أن لدى ليبيا من الموارد والإمكانات ما يمكنها من مواجهة عصابات التهريب وتأمين حدودها، وتوفير فرص عمل لمئات الآلاف، سواء من أفريقيا أو من غيرها.

هذا وكشف السراج عن تجاوز عدد المهاجرين في ليبيا النصف مليون مهاجر حسب الإحصائيات الرسمية المحلية والدولية، ينتمون إلى أربع وعشرين دولة، منهم خمسة وتسعون في المئة من أفريقيا وحدها.

مضيفا أن مراكز الإيواء البالغ عددها اثنين وأربعين مركزا تضم حوالي عشرين ألف مهاجر، وهو ما يمثل نسبة أربعة في المئة فقط من إجمالي المهاجرين داخل البلاد، مشيرا إلى أن النسبة الباقية قد استوعبهم سوق العمل في ليبيا رغم الظروف الصعبة، فيما قرر أغلبهم التوجه إلى أوروبا عبر قوارب الموت، كاشفا عن تجنيد بعض منهم في الحروب والصراعات المحلية، أو تستغلهم المجموعات الإرهابية.

In this article