اعتبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن عملية الانتقال السياسي في سوريا ينبغي أن تكون تحت قيادة الأمم المتحدة، داعية الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا، إيران وروسيا وتركيا إلى بذل المزيد من الجهد، للإسهام في الحد من العنف على الأرض.
وبحسب وكالة آكي الإيطالية قالت موغيريني خلال مداخلة أمس أمام منتدى حوارات المتوسط في روما، أود أن توفر قوى عملية أستانا مزيدا من الزخم لجهودها الرامية إلى الحد من العنف، حتى يمكن أن تبدأ عملية الانتقال السياسي في سوريا، معربة عن أملها بأن يتمكن السوريون في المناطق الأكثر هدوءا من استئناف حياتهم الطبيعية.
وجددت المسؤولة الأوروبية التأكيد على أن العملية السياسية يجب أن تكون تحت قيادة الأمم المتحدة، وإلا فإن مصداقية وشرعية واستدامة أي نتائج لن يكون ممكنا واقعيا.