اختتمت الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي أمس فعالياتها في مدينة طرابلس بمشاركة وإشراف الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان ومؤسسات مدنية.
وأكدت عضو الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان ورئيس لجنة تاجوراء أسماء جويلي أن الحملة حققت نتائج إيجابية من ناحية أعداد الحالات المصابة بالمرض، مرجعة ذلك إلى المحاضرات التوعوية للحملة في المؤسسات التعليمية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، والتجمعات النسائية المختلفة.
يذكر أن الحملة هدفت إلى توعية النساء من مخاطر سرطان الثدي، وضرورة القيام بفحوصات دورية، وتوضيح الخطوات السليمة للفحص الذاتي في حالة اكتشاف المرض مبكرا لعلاجه بطرق أسهل وأكثر فعالية، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن المرض وطرق انتشاره، وتوفير مراكز صحية مجانية للكشف.