كشف رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أن ليبيا طالبت بإدارة أصولها المجمدة في الخارج ولم تطلب فك تجميدها، وذلك لوقف الخسائر الكبيرة التي تلحق بهذه الأصول بوضعها الحالي.
وعبر السراج خلال اجتماعه أمس في واشنطن مع وزير التجارة الأمريكي ويبور روس سيراس، عبر عن أمله في انتقال العلاقة بين طرابلس وواشنطن والتي نجحت في الحرب على الإرهاب، إلى مجال الاقتصاد، مشيدا بدور شركات النفط الأمريكية في عودة إنتاج النفط إلى معدلاته الطبيعية، يأتي ذلك بالموازنة بين التخطيط لزيادة الإنتاج والاهتمام بمجال الطاقة والكهرباء وإعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية لمؤسسات الدولة.
من جانبه رحب وزير التجارة الأمريكي بما طرحه السراج، مبديا الاستعداد لمناقشة المقترحات المطروحة في اجتماعات قريبة بين المسؤولين في البلدين كل في اختصاصه، مضيفا أن أمام ليبيا فرصة حقيقية للنمو والتطور، وتمتلك المقومات لتحقيق ذلك.