أعلن الاتحاد الأفريقي في بيان له اليوم أنه يسعى إلى إعادة عشرين ألف مهاجر من ليبيا إلى بلدانهم خلال الأسابيع الستة المقبلة.
وكان الاتحاد الأفريقي قد أعلن في وقت سابق عن نيته ترحيل خمسة عشر ألف لاجئ من ليبيا حتى نهاية العام، لكنه وسع هدفه بعد اجتماع في أديس أبابا مع مسئولين من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لتكون الأولوية المباشرة هي إعادة عشرين ألف مهاجر.
وأوضح البيان أن الاتحاد يعمل كذلك على تأمين خدمة قنصلية للمهاجرين العالقين في ليبيا، وضمان حق شركات الطيران في الهبوط فى البلاد للقيام بنقلهم.
في ذات السياق قال رئيس الوزراء السنغالي محمد اديون إن طائرة تقل مئة وثلاثة وستين سنغاليا وصلت العاصمة داكار قادمة من ليبيا، ليصل عدد السنغاليين الذين أعادتهم بلاده من ليبيا إلى ألفين وخمسمئة دون ضجيج، وذلك احتراما لحقوقهم.
وأضاف رئيس الوزراء السنغالي خلال إحاطة أمام برلمان بلاده أن عملية إجلاء الرعايا السنغاليين من ليبيا بدأت فور ظهور تقرير السي إن إن حول وضع المهاجرين في ليبيا، مشيرا إلى أن حكومة بلاده تعلم ما يجري في ليبيا، وما هي أسبابه على حد تعبيره.
إلى ذلك أعلنت السلطات النيجرية أنها أجلت أكثر من خمسمئة مواطن نيجري من ليبيا كانوا في مركز للإيواء المهاجرين، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية النيجرية.
وقال وزير الداخلية النيجري بازوم محمد إن سلطات بلاده جهزت الوسائل اللازمة لمساعدة المنظمة الدولية للهجرة، لإجلاء رعاياها من ليبيا.
هذا ومن المنتظر أن تسير النيجر خلال الأيام القادمة خمس رحلات جوية من أجل ترحيل مواطنيها الموجودين في مراكز الاحتجاز في ليبيا.