مجلس الأمن الدولي يدين ما وصفها بالعبودية والانتهاكات في ليبيا

أدان مجلس الأمن الدولي في بيان صاغته المملكة المتحدة وبالإجماع أدان ما وصفه بالعبودية في ليبيا والانتهاكات المشينة لحقوق الإنسان والتي يمكن أن تشكل جرائم ضد الإنسانية على حد تعبيره.

ودعا المجلس في بيانه أمس إلى نقل المحتجزين إلى سلطات الدولة، مشددا على أن الطريقة الوحيدة لتحسين الظروف المعيشية لجميع السكان من بينهم المهاجرون، تكمن في استقرار ليبيا، التي طالب السلطات فيها، بتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية وأجهزة الأمم المتحدة، لضمان نقل المساعدات الإنسانية إلى مراكز الاحتجاز.

هذا وأعلن الاتحاد الأفريقي في بيان له أمس أنه يسعى إلى إعادة عشرين ألف مهاجر من ليبيا إلى بلدانهم خلال الأسابيع الستة المقبلة.

وكان الاتحاد الأفريقي قد أعلن في وقت سابق عن نيته ترحيل خمسة عشر ألف لاجئ من ليبيا حتى نهاية العام، لكنه وسع هدفه بعد اجتماع في أديس أبابا مع مسئولين من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لتكون الأولوية المباشرة هي إعادة عشرين ألف مهاجر .

وأوضح البيان أن الاتحاد يعمل كذلك على تأمين خدمة قنصلية للمهاجرين العالقين في ليبيا، وضمان حق شركات الطيران في الهبوط فى البلاد للقيام بنقلهم.

في ذات السياق قال رئيس الوزراء السنغالي محمد اديون إن طائرة تقل مئة وثلاثة وستين سنغاليا وصلت العاصمة داكار قادمة من ليبيا، ليصل عدد السنغاليين الذين أعادتهم بلاده من ليبيا إلى ألفين وخمسمئة دون ضجيج، وذلك احتراما لحقوقهم.

وأضاف رئيس الوزراء السنغالي خلال إحاطة أمام برلمان بلاده أن عملية إجلاء الرعايا السنغاليين من ليبيا بدأت فور ظهور تقرير السي إن إن حول وضع المهاجرين في ليبيا، مشيرا إلى أن حكومة بلاده تعلم ما يجري في ليبيا، وما هي أسبابه على حد تعبيره.

هذا وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة بدء عمليات الإجلاء الجماعية للنيجيريين الموجودين في ليبيا والذين سجلوا أسماءهم لدى السفارة النيجيرية ضمن برنامج العودة الطوعية.

In this article