أكد المبعوث الخاص للجامعة العربية إلى ليبيا صلاح الدين الجمالي أن اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا الذي ينعقد في العاصمة التونسية اليوم، يحمل دلالة سياسية، مشيرا إلى أن الخروج من الأزمة السياسية في ليبيا لا يتم إلا من خلال حوار حقيقي وسلمي.
وفي تصريحات خاصة لـ “قناة ليبيا” قال الجمالي إن لاجتماع تونس أبعادا إيجابية، وأن صلاحية اتفاق الصخيرات لم تنته بعد، مضيفا أن اختيار يوم السابع عشر من ديسمبر جاء للتأكيد على استمرارية الاتفاق السياسي لحل الأزمة الليبية.
وأكد الجمالي أن الجامعة العربية تدعم وحدة ليبيا أرضا وشعبا، وترفض التدخلات الخارجية التي عرقلت الحل السياسي، مضيفا أن التقدم الذي سيحرزه الليبيون في تقدم العملية السياسية يعد نجاحا للجامعة والمنطقة بأكملها.