
أكدت غرفة عمليات محاربة “داعش” صبراتة على أنها وباعتبارها جهة أمنية وعسكرية بالمدينة ستتعامل بحزم وشدة مع كل من تحوم حوله الشبهات، في التواصل مع ما أسمتها بالمليشيات المجرمة، أو التنسيق معها بهدف خلق بعض القلاقل أو الخروقات الأمنية من أي نوع.
مشيرة في بيان لها أمس إلى إيمانها بحق التظاهر السلمي للتعبير عن الآراء، حتى لو كانت مخالفة، لافتة إلى عدم تهاونها مع من يستغل هذا الحق للخروج بدون إذن مسبق للتظاهر، بالإضافة إلى فتح تحقيق متكامل مع كافة الداعمين لأي تجمعات بدون أي تنسيق.
الغرفة أوضحت أيضا أنه ليس لها أي توجه سياسي أو هدف إلا المحافظة على أمن مدينة صبراتة وأهلها.