عاشت ليبيا عام ألفين وسبعة عشر أحداثا سياسية متسارعة حيث شهد المشهد السياسي هذا العام بعض التغيرات في المواقف، فأغلب الأطراف بمختلف توجهاتها والتي ظلت طيلة ألفين وستة عشر متمسكة بمواقفها، أبدت بعض المرونة، معلنة استعدادها للجلوس على طاولة الحوار لاحتواء الأزمة.