أكد المجلس البلدي، والتجمع السياسي لنواب مصراتة في بيان أصدروه اليوم، أن ميناء المنطقة الحرة لم يحط علما بما تحمله السفينة المضبوطة، ولم يتسلم سوى إشعار بموعد وصولها.
وأضاف البيان أن الجهات ذات العلاقة في المدينة باشرت تحقيقاتها مع وكيل السفينة، لمعرفة سبب تغيير مسارها، وما تحمل على متنها من مواد تستخدم في التفجير، مؤكدين حرص مدينتهم على متابعة القضية، خاصة وأن مصراتة اكتوت من نار الإرهاب، وقدمت أبناءها في محاربته، حسب البيان.
ودعا المجلس البلدي والتجمع السياسي لنواب مصراتة الجهات الرسمية في الدولة بالتواصل مع الدولتين التركية واليونانية، لمعرفة الحقيقة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في عملية السفينة.


