أفادت المنظمة الأممية للطفولة اليونيسف بأن أكثر من ثلاثين طفلا قتلوا خلال الأسبوعين الأولين من العام الجاري في الغوطة الشرقية بسوريا .
وفي بيان صحفي أمس قال ممثل اليونيسف في سوريا فران أيكيثا إن التقارير ذكرت أن أعمال العنف في إدلب أدت إلى قتل وجرح العشرات وتشريد مئة ألف مدني على الأقل خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأعرب ممثل اليونيسف عن أسفه لاستمرار الحرب على الأطفال في سوريا تحت أنظار العالم، واستمرار معاناة الملايين في جميع أنحاء سوريا وفي البلدان المجاورة، مشددا على ضرورة السماح بالوصول الإنساني إلى الأطفال المحتاجين للمساعدة على وجه السرعة، ودون قيود، أينما كانوا في سوريا .
وتساءل ممثل اليونيسف قائلا “ما الذي يحتاجه العالم من أجل البدء في العمل المشترك لإنهاء الحرب على الأطفال في سوريا؟”
