كشفت صحيفة بوليتيكو الأميركية أن أموال النظام السابق المجمدة في بروكسل، والمقدرة بستة عشر مليار دولار، تولد عائدات تبلغ الملايين، تصب في حسابات منتفعين مجهولين، رغم العقوبات الدولية.
وكشف تحقيق استقصائي للصحيفة، عن وجود تدفقات كبيرة ومنتظمة لأرباح سهمية، وسندات الدخل، وفوائد مستحقة، وبأن وثائق قانونية وكشوف حسابات بنكية، ورسائل بريدية، وعشرات المقابلات، تشير إلى وجود ثغرة في نظام العقوبات.
كما أظهرت وثائق، قالت الصحيفة إنها اطلعت عليها، أن فوائد تلك الثروة كانت تتدفق من حسابات مجمدة في بروكسل، إلى حسابات بنكية في لوكسمبورغ والبحرين، خلال السنوات الأخيرة، وتنقل إلى حسابات تابعة للمؤسسة الليبية للاستثمار، التي أسست في العام ألفين وستة، في عهد القذافي.