قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن الظروف ليست مهيئة بعد، للعودة الطوعية للاجئي الروهينجا، الذين فروا من ميانمار إلى بنغلاديش.
وأكد غراندي في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي أمس، أن الأسباب التي أدت إلى فرار اللاجئين لم تعالج بعد ، مشددا على أهمية أن تظل الحدود بين ميانمار وبنغلاديش مفتوحة، كي يتمكن الفارون من العنف، من الوصول إلى الأمان .
وكان أكثر من ستمئة وثمانين ألف لاجئ روهينجي، قد فروا إلى بنغلاديش خلال الأشهر الستة الأخيرة، بسبب العنف في ولاية راخين، بميانمار.