
قال وزير الخارجية المفوض في حكومة الوفاق محمد سيالة، إن العصابات الإجرامية العابرة للحدود، وجدت في ليبيا منطقة رخوة لممارسة جرائمها ضد الإنسانية، نتيجة التدخل الخارجي والصراعات.
مضيفا في كلمته الافتتاحية أمس في الدورة الثانية عشرة لاجتماع الجمعية البرلمانية لدول البحر المتوسط في رومانيا، أن حكومة الوفاق أبدت استعدادها للتعاون مع جميع الدول الصديقة، والشركاء الدوليين، لرفع المعاناة عن هؤلاء الأشخاص، مؤكدا أن هذا الجهد مازال محدودا، ويحتاج إلى جهود الجميع بمسؤولية تضامنية، لأن ليبيا وحدها غير قادرة على تحمل أعباء هذه الظاهرة.
سيالة أكد أيضا أنه لا يمكن النظر إلى ظاهرة الهجرة دون ربطها بظاهرة تمويل العمليات الإرهابية المتطرفة، من خلال الأرباح التي تحققها العصابات الإجرامية من تهريب البشر والاتجار بهم .