
تحيي مدينة الزنتان، الذكرى السابعة لاندلاع ثورة السابع عشر من فبراير، حيث كانت الزنتان في طليعة المدن التي انتفضت وشاركت في الثورة، بل إنها في مقدمة المدن التي خرجت بالمنطقة الغربية، فكان حلم من خرج في ذلك اليوم، كحلم جميع من خرجوا في أنحاء ليبيا بالحياة الكريمة والعدالة، وبناء دولة المؤسسات.
فقد بدأت المدينة هذه الأيام، بتزيين الشوارع والمواقع العامة، وزيارة مقابر من سقطوا في تلك الأيام، وكلهم أمل بأن تقف الدولة مجددا وتبني مؤسساتها.