دعوات حقوقية لفتح ملف أبناء عناصر داعش في ليبيا

طالبت جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج من السلطات التونسية، الإسراع في النظر في إشكالية الأطفال من أبناء الإرهابيين المقتولين في ليبيا، ومعرفة مصيرهم الغامض، والعمل على إعادتهم إلى ذويهم.

وتوجهت الجمعية في بلاغ لها على هامش ندوة صحفية، لكافة الجهات المعنية، من أجل لعب دورهم الإنساني والأخلاقي في إنقاذ أولئك الأطفال، والإحاطة بهم عند العودة، داعية إلى إحداث لجنة قارة داخل وزارة الشؤون الخارجية، معنية بهذا الملف، لمتابعة كل أخبار العالقين التونسيين بالخارج.

يذكر أن الجمعية أفادت بأن اثنين وعشرين طفلا، وأربع عشرة امرأة مازالوا عالقين في ليبيا، في انتظار حل نهائي، بالإضافة إلى وجود حوالي ثمانين جثة لإرهابيين في ثلاجات الموتى تنتظر تحرك تونس لاستلامهم.

In this article