
قال الممثل الخاص السابق للأمم المتحدة في ليبيا، طارق متري، إن الانتخابات التشريعية والرئاسية التي يجري الإعداد لتنظيمها في ليبيا، ما هي إلا هروب للأمام.
معتبرا أن الانتخابات في بلد مقسم، لا توجد فيه المؤسسات اللازمة لأداء نظام ديمقراطي بشكل سليم، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الانقسامات مشددا على ضرورة توافق القوى السياسية على احترام نتائج الانتخابات، لتجنب اللجوء إلى العنف أو أي تحد آخر.
وأضاف متري في لقاء صحفي أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غسان سلامة، قدم خارطة طريق، للمضي قدما في عملية الانتقال السياسي في ليبيا، وتنظيم انتخابات هذا العام، لأنه يدرك أن القوى السياسية الليبية تريد وضع حد للأزمة .متري أكد أيضا على أن المشكلة الأولى في ليبيا، هي ضرورة تعديل اتفاق الصخيرات.