أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، عن قلقها إزاء الأوضاع الصعبة التى يعيشها أهالي مدينة تاورغاء، العالقين منذ فترة طويلة في عدد من المناطق، بسبب عدم القدرة على العودة إلى ديارهم.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية سيسيل بويلي، في مؤتمر صحفي فى جنيف اليوم، إن محنة هؤلاء تعود إلى عام ألفين وأحد عشر، عندما أجبر ما يصل إلى أربعين ألفا من أهالي تاورغاء على مغادرة مدينتهم، ومنذ ذلك الحين تناثروا في أنحاء البلاد”.
مشيرة إلى أن حوالي مئة وثمانين ألف نازح في ليبيا بحاجة إلى المساعدة، إضافة إلى ثلاثمئة وخمسة وثلاثين ألف شخص عادوا إلى ديارهم، في إطار جهود المنظمة الدولية لتقديم المساعدة للنازحين، من أجل إيجاد حل دائم لهم، بما في ذلك العودة إلى ديارهم بشكل طوعي وبكرامة.
بويلي قالت أيضا إن المنظمة الدولية زادت من قدراتها ومواردها بنسبة تصل إلى ثلاثمئة في المئة، وذلك لمساعدة ما يصل إلى نصف مليون ليبي من العالقين بسبب النزاع.
