دعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ماريا ريبيرو، إلى عدم تأخير عودة أهالي تاورغاء بطريقة آمنة تحفظ كرامتهم، وألا يكونوا رهائن للنزاع السياسي.
ريبيرو قالت في بيان لها، إن مئات الأشخاص ممن يرغبون في ممارسة حقهم المشروع في العودة، لايزالون عالقين في ظروف مناخية صعبة، دون توافر خدمات أساسية لأكثر من ثلاثة أسابيع.
هذا وعبرت منظمات الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن قلقلها تجاه الوضع الذي يعانيه الرجال والأطفال والنساء، ممن يعيشون في مخيمات مؤقتة، في ظروف محفوفة بالمخاطر في منطقتي قرارة القطف وهراوة، محملة السلطات الليبية المسؤولية الرئيسية عن توفير الحماية للنازحين داخليا، في نطاق ولايتها القضائية.
