مضى ثلاثون يوما على وصول مهجري تاورغاء إلى قرارة القطف، جنوب مدينة تاورغاء، حيث كانوا يتجهون إلى مدينتهم بعد أن أعلن المجلس الرئاسي أول فبراير موعدا لذلك، بناء على اتفاق لجنة تضم أعضاء من بلديتي مصراتة وتاورغاء، إلا أن مجموعات مسلحة من مدينة مصراتة منعت وصولهم إلى مدينتهم.
وقد تعرض الأطفال والشيوخ إلى مشاكل كثيرة بسبب سوء الأحوال الجوية وهم داخل الخيام في العراء، في حين وقف المجلس الرئاسي عاجزا أمام هذه المعاناة المتواصلة.
