منظمة الأمان تحذر الرئاسي من مغبة شرعنته لأطراف الصراع في سبها

حذرت منظمة الأمان لمناهضة التمييز العنصري في المجلس الرئاسي، من مغبة شرعنته لأطراف الصراع في سبها مشيرة في بيان لها، أن ما يحصل حاليا ينذر بشبح وقوع كارثة إنسانية ضد المدنيين في الأحياء السكنية، باعتبار أن الحروب الأهلية دائما، تبدأ بدعم الحكومات لأطراف الصراع، على حد قولها.

المنظمة أكدت تفاجؤها بالبيان الصادر عن الرئاسي يوم السابع والعشرين من فبراير الماضي، والذي أشاد فيه بأعمال القتل التي تقوم بها ما أسمتها بالمليشيات، معتبرة هذا السلوك بمثابة تحيز لطرف دون الآخر، وتأجيج للمشكلة بين الأطراف الليبية.

هذا وحملت المنظمة المجلس الرئاسي تبعات مثل هذه البيانات التمييزية، وانحيازه لأحد أطراف النزاع في سبها داعية الجهات المسؤولة في ليبيا عامة والبعثة الأممية خاصة، لتحمل مسؤولياتهم في حل الإشكالات الموجودة في الجنوب.

In this article