
بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان، خلال لقائهما أمس، على هامش المؤتمر الدولي لدعم الأونروا، المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما تطورات الأوضاع الإقليمية، لاسيما الوضع في ليبيا.
حيث حرص لودريان على الاستماع إلى عرض من شكري للجهود التي تقوم بها مصر لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
وحسب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، فقد عرض شكري، تقييم مصر لمسار العملية السياسية في ليبيا، ونتائج اتصالاتها مع الأطراف، والتي قال إنها تستهدف إدخال التعديلات اللازمة على الاتفاق السياسي، ودعم تنفيذ خطة المبعوث الأممي غسان سلامة، وصولا إلى إجراء الانتخابات.
كما كشف عن عقد جولة جديدة من اجتماعات توحيد المؤسسة العسكرية الليبية الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن توحيدها يوفر البيئة الأمنية المطلوبة لتثبيت أي تقدم يحرزه المبعوث الأممي في المسار السياسي.
من جانبه أعرب لودريان عن تقدير بلاده أهمية استقرار ليبيا.