
يطفيء ليبيون مساء اليوم أنوارهم الزائدة من الكهرباء وفاء لكوكب الأرض لمدة ستين دقيقة وهو تقليد ينتظم به العالم أجمع، ويطفئون الأنوار للحفاظ على كوكب صحي بعد كل العبث الذي تم به على يد البشر.
ويحتفل العالم في 24 مارس من كل عام بساعة الأرض وهي أكبر حدث بيئي يمارسه السكان لإراحة الأرض من النور الزائد.
وساعة الأرض هو حدث عالمي سنوي يتم خلاله إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعةٍ واحدة من الساعة 8:30 حتى 9:30 بالتوقيت المحلي للدولة.
ويصادف يوم الأرض اليوم السبت بهدف تشجيع المجتمع إلى اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء.
وفي ليبيا شاركت مدينة بنغازي في الاحتفالات العالمية لساعة الأرض الماضية بهدف توعية وتشجيع الأفراد والعائلات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة 60 دقيقة وخطر التغير المناخي.
واعتبر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ان هذه الساعة هي عرفانا ووفاء للأرض وتخفيف الضغط عنها.
وقال الأمين العام للامم المتحدة انتونيو غوتيرش إن ساعة الأرض هي حدث مهم نظرا لما تتعرض له الأرض من تغير مناخي كبير جدا، وتتعرض الموارد والنظم الأيكولوجية لانتهاك كبير.
وبين أن ساعة الأرض هي فرصة لاثبات القدرة على التغيير، طالبا من الجميع اطفاء الانوار للتمتع بكوكب صحي، لان المحافظة على البيئة هي الحفاظ على الحياة نفسها.
وساعة الأرض هي حدثٌ عالمي سَنوي من تَنظيم الصندوق العالمي للطبيعة يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتَمعات ومُلّاك المنازل والشَرِكات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعةٍ واحدة من الساعة 8:30 حتّى 9:30 -في توقيت الدولة المحليّ- في أحد أيّام السبت في شهر مارس، لرفع الوعي بخطر التغير المناخي. وكانت مدينَة سيدني الأسترالية هي أول من بدأت بهذه الحملة في 2007، ومنذ ذلك الحين، نمى هذا العدد ليُصبِح أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم.