قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، أمس، إن سوريا ما زالت أكبر مثال مأساوي على فشل المجتمع الدولي في معالجة كارثة إنسانية تتعلق بالسلم والأمن وحقوق الإنسان.
وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة، أشار فيلتمان، إلى أن الفشل في سوريا يعد سببا لإعادة الالتزام بالسعي لتحقيق السلم والعدل بعزم أكبر، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم.
وأضاف الوكيل الأممي أن قائمة التحديات المعقدة التي تواجه الدول الأعضاء بالأمم المتحدة هائلة، مشددا على أهمية الالتزام بالنظام متعدد الأطراف لمعالجة هذه القضايا بشكل أكثر فعالية.
