معرض طرابلس يعرض سيارة من إنتاج شباب ليبيا رغم الظروف الصعبة

أقدم معرض في أفريقيا والعالم العربي يفتح أبوابه في العاصمة الليبية طرابلس لتشجيع الشركات الليبية الخاصة على عرض منتجاتها وإمكانياتها، رغم حالة الفوضى الاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ سنوات.

المعرض الذي افتتح لأول مرة عام 1926 يشكل كل عام فرصة للاحتكاك مع الشركات الأجنبية العالمية.

المعرض الذي يستمر خلال الفترة الممتدة بين 2 – 12 أبريل الحالي، تتنوع فيه المعروضات التي من بينها الصناعات المحلية الخالصة، مثل التمور.

وقال رئيس لجنة إدارة المعرض صلاح حمزة في تصريح خاص لموقع قناة ليبيا روحها الوطن إن المعرض أتاح للقطاع الخدمي فرصة كبيرة لعرض منتجاته، ووفر فرص عمل وتسويق للمنتجات.

وأضاف أن المعرض في دورته الحالية يضم شركات إيطالية وتونسية وجزائرية بالإضافة إلى اعتمادات لشركات عالمية أخرى، متمنياً من الليبيين زيارة المعرض للحكم عليه وعلى نجاحه.

وأكد أن هناك منتجات ليبية صنعت بأيدي الشباب الليبي وبطريقة تبين حجم الابتكار والإنجاز الذي يصلون إليه إن توفرت لهم الفرصة ودعمتهم الدولة.

وتفاوتت ردود فعل الليبيين حول المعرض إذ كتب عدد منهم على صفحته الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي أنه رائع وفرصة مبشرة وخطوة ممتازة في إعادة إحياء المعرض والفرص التي يقوم بتوفيرها للشركات الليبية، بينما شن البعض الآخر هجوما لاذعا على الحكومات وأن المعرض محلي ولا مشاركات أجنبية به وأن أكثر ما يعرض هو التمور ولا شيء مشجع لزيارته.

يذكر أن النائب في حكومة الوفاق أحمد معيتيق افتتح المعرض، الذي يضم هذا العام أكثر من 550 جناحا.

فيما أكد وزير الاقتصاد والصناعة في حكومة الوفاق ناصر فضل الله أن هذا المعرض فرصة حقيقية أمام رجال الأعمال والشركات لعرض ما ينتجون.

وعرض طلبة المعهد الفني المتوسط في مدينة الخمس سيارة من صناعتهم، والتي تميزت ببساطتها في اللون والتصميم، وعرضا للفرص الاستثمارية في مجال الطاقة الحيوية أو ما يسمى النفط الأخضر من بذور الجوجوبا “الذهب الأخضر” في مشروع الطاقة الخضراء.

هذا وزار السفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بيروني المعرض، معبرا عن أمله في استقرار البلاد لعودة المشاركة الإيطالية مبدياً استعداده للتواصل مع الشركات الليبية للشراكة في عدد من المجالات.

يذكر أن المعرض أقيمت أول دورة له عام 1927م في ميدان الجزائر، فيما أقيمت أول دورة له في مقره الحالي بشارع عمر المختار عام 1929.

In this article