ليبيون يأملون بزراعة مليون هكتار من شجرة الجوجوبا

ينوي مواطنون ليبيون ومؤسسات مجتمع مدني إطلاق حملة لزراعة مليوم هكتار من شجرة الجوجوبا في انحاء ليبيا كافة والاستفادة من فوائدها الاقتصادية الكبيرة.

ونشر ناشطون على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي رغبتهم ببدء هذه الحملة مع ثبات الفائدة العلمية والاقتصادية لهذه النبتة والتي قد تصبح موردا كبيرا للمواطن والدولة.

ويعود اكتشاف نبات الجوجوبا إلى العام 1822 على يد عالم النباتات الامريكي اتش، اف لينك، الذي اكتشفها في بايا كاليفورنيا الأمريكية، واطلق لينك على اسم النبات الجديد الذي وجده اسم عالم نباتات اخر من الممكلة المتحدة اسمه تي. دبليو سيموندز، لذلك فان الاسم العلمي والاول للجوجوبا هو سيموندسيا تشاينيسس، ولكن لم تكتشف فائدته إلا بعد ان اصدرت الولايات المتحدة قرارا بمنع استعمال زيت الحوت في الصناعات التجميلية، حيث بدأ الباحثون بالبحث عن بديل لزيت الحوت.

وتنتج نباتات الجوجوبا بذورا وقد اكتشف الباحثون ان تسخين البذور يفرز زيتاً، وكان سكان صحاري جنوب كاليفورنيا والمكسيك يستعملون هذا الزيت لعلاج مشاكل الجلد والجروح، كما اجرى اليابانيون ابحاثا على زيت الجوجوبا، ووجدت بأنه غير سام لجلد الانسان، ثم سرعان ما بدأت المميزات المذهلة لهذا الزيت بالظهور.

وزيت الجوجوبا هو عبارة عن شمع يذوب في درجة حرارة الغرفة. وللزيت مزايا كيماوية شبيهة بزيت السيبم، الذي ينتجه الجلد وانه احد الزيوت النباتية سهلة الامتصاص ولهذا السبب، سرعان ما استعمل في انتاج العديد من منتجات العناية بالشعر والجلد.

وهذا الزيت مفيد للاشخاص الذين يعانون من جلد حساس، أو حالات مثل الاكزيما، حيث يخفف الجفاف ويطري الجلد وعندما يضاف الى مستحضرات الشعر يزيدها لمعاناً، كما يعرف بأنه يقلل التجاعيد، وكافة الاعراض التي تسبب الشيخوخة للجلد، بالاضافة الى ذلك، تساعد على نمو الخلايا الجلدية، كما ان له خاصية محاربة البكتيريا.

In this article