أكد أحد أعضاء البحث الجنائي صرمان، هشام جديع، على أنه ومن خلال الاعترافات التي أدلى بها أحد المتهمين بمقتل أطفال الشرشاري، فإن جريمة القتل تمت بعد شهر من اختطافهم، مشيرا في تصريح أمس لقناة ليبيا إلى أن الأطفال لم يقتلوا رميا بالرصاص، وإنما اختناقا.
وأكد جديع أن واقعة مقتل الأطفال الثلاثة كانت مقصودة، باعتبار أن المتهمين بجريمة القتل هذه ومن بينهم النمري، لهم سوابق كثيرة في الاختطاف والقتل والسطو، مؤكدا أن عملية التحريات ما تزال متواصلة.
وكشف هشام جديع أيضا عن أنه ونتيجة للاعترافات، فإن قضية الأطفال هذه كان المقصود منها والدهم، مشيرا إلى أنه وعند عدم نيلهم من الوالد حاولوا الانتقام منه عن طريق أولاده.

