
لم تقتصر انجازات المذيع الليبي يوسف سعود الحائز على شهادة البكالوريوس في الطب والماجستير في إدارة المستشفيات على ذلك، بل تعدتها ليحصد جائزة سبتيموس كأفضل مقدّم لبرنامج ميادين الرياضي الذي يبث على قناة ليبيا روحها الوطن.
يوسف وفي لقاء خاص مع قناة ليبيا، تحدث عن مسيرته العلمية وموهبته المتعددة الجوانب، عاداً موهبته واحدة من مواهب كثيرة يمتلكها الليبيون، مبيناً أن أبناء الوطن يمتلكون طاقات وقدرات تحتاج فقط إلى إعطائهم فرصة ومساحة أكبر لينطلقوا بها.
بدأت في مجال الإعلام الرياضي في عمر مبكر قبل حوالي 12 عاماً، حيث كنت أبلغ من العمر 16 ربيعاً حينها “يقول يوسف”، بدايتي الفعلية انطلقت من قناة ليبيا الرياضية ، بدأت مراسلاً، ثم محرراً إلى أن حققت حلمي لأصبح مقدم برامج.
وأردف يوسف لقناة ليبيا، انقطعت عن العمل فترة طويلة حتى اتمام دراستي في الطب البشري العام في أوكرانيا، لأعود واستأنف ممارسة هوايتي، لكن هذه المرة كانت عبر قناة ليبيا روحها الوطن والتي التحقت للعمل بها عام 2015 مع بداية تأسيسها.
انقطعت مرة أخرى عن العمل، ولكن هذه المرة لإتمام مشروع الماجستير آنذاك، وبعد انتهاء مشوار الدراسة، عدت إلى روح الوطن قناة ليبيا، وانطلقنا بفكرة برنامجنا الجديد ميادين في شهر يونيو من العام 2015 .
ويصف سعود برنامج ميادين، أنه لم يعد يشكل له مجرد برنامج يطل فيه على المشاهدين أو كونه مصدر رزق، بل أصبح جزءاً من حياته اليومية.
كل مدينة في بلدي هي موطني ومسقط راسي أبكي لبكائها وأفرح لفرحها
يوسف نال العديد من الجوائز لكن الأهم بنظره ما حصل عليها مؤخراً بعد أن حصد جائزة سبتيموس للإبداع، واختياره من بين النخبة عن برنامج ميادين في مجال الاعلام الرياضي لعام 2017.
وعند سؤاله عن جذوره ومن أي مدينة ليبية ينحدر، رفض يوسف الإجابة قائلاً: إن الانقسامات التي مزقت ليبيا تجعلني أبدأ بنفسي وأن أكون وبكل شرف ليبي الجنسية والهوية والهوى، كل مدينة في بلدي هي موطني ومسقط راسي أبكي لبكائها وأفرح لفرحها .
أمنياتي غير منقطعة ولا تتوقف عند أي حد،خاصة مع ارتباطي بشريكة حياتي وميلاد ابنتي، هنا أصبحت الأمنيات مشتركة الأ وهي التطلع للأفضل دائماً بما يخدم مصلحة الكل.
وحول حديثه عن الرياضة الليبية، بين السعود بأنها تحتاج للكثير من العمل والصبر، معتبرها المخرج لبعض الصعاب التي تشهدها ليبيا.
واختتم سعود حديثه بتقديم الشكر لقناة ليبيا على الدعم الذي تلقاه، من إداراتها وكادرها الفني الذي يقف لحظة بلحظة خلف الكاميرات لخروج البرنامج بأفضل شكل، وبما يخدم الرياضة الليبية التي تقع في قارة تعشق الرياضة وتضم فرقاً قوية في الرياضات كافة.