
كشفت تقارير إعلامية لشبكة الـ “بي بي سي” بان المفتي المعزول الصادق الغرياني حاول إيجاد محط قدم له وبسط نفوذه في بعض المدن البريطانية عن طريق تقديم تبرعات مالية لامناء مساجد.
وأكدت التقارير أن أمناء أحد المساجد في بريطانيا يواجهون في الوقت الحالية عريضة موقعة من أعضاء المجتمع الإسلامي في منطقة إكستر تحتوي على أسئلة كثيرة حول قبول تبرعات من شخصية مثير للجدل كالصادق الغرياني الذي عرف بدعمه لجماعات ارهابية وميليشيات مرتبطة بتنظيم القاعدة في ليبيا، وظهر في مقاطع فيديو وهو يدعو لسفك الدماء والقتل.
وأوضحت التقارير ان الغرياني تبرع بما يقارب 354 الف دولار لادارة المسجد في منطقة ديفون.
من جانبه قال ابن أمين سابق لمسجد إكستر طلحة عبد الرزاق، إن أول تبرع من الغرياني لهم كان بمبلغ 50.000 جنيه إسترليني قدمه نقداً في اجتماع للأمناء “.وهو ما أثار شكوكنا من ناحية الغرياني.
الكثير من امناء المساجد يواجهون أسئلة حول قبول تبرعات من مفتي الجماعات الإرهابية المعروف بدعمه للارهاب ولتنظيم القاعدة في ليبيا بحسب الـ “بي بي سي”
وفي معرض رد أمناء المسجد على العريضة التي طالبتهم بتحديد حجم التبرعات، والاهداف الخفية من ورائها قالوا، إنه لا صلة لهم بأي شكل من أشكال التطرف، وإنهم لم يكونوا على علم بأنشطة الغرياني في ليبيا.
وأكدت الـ “بي بي سي” أن هناك شخصاً يدعى شاهد الحسن وهو الرجل الذي يقال أنه أحضر الغرياني مع مبلغ الـ 50.000 جنيه إسترليني إلى المسجد ، لكنه رفض مقابلة القناة خلال إعدادها للتقرير، بالرغم من أنه قال في اجتماع سابق بالمسجد ، أنه هو والأمناء الآخرون تلقوا أموالا من الغرياني ، دون ذكر قيمة المبلغ .
وختمت القناة تقريرها بالاشارة الى العريضة الموقعة من أعضاء المجتمع الإسلامي في منطقة إكستر والتي تؤكد بأن تبرعات الغرياني وصلت إلى ما يقرب من 250،000 جنيه إسترليني فيما لم يرد هو على القناة التي حاولت الاتصال به خلال إعدادها التقرير .