قال صندوق النقد الدولي إن نطاق الانتعاش الاقتصادي العالمي الذي بدأ نحو منتصف 2016 اتسع واكتسب مزيدا من القوة.
وأضاف في تقرير صدر عنه ونشره على موقعه الخاص على الشبكة العنكبوتية بعنوان آفاق الاقتصاد العالمي أن تواصل الاقتصادات المتقدمة مسيرة التوسع كمجموعة ستتجاوز معدلات نموها الممكن في العامين الحالي والقادم، ثم تبدأ في التراجع.
وبين ان الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية، يُتوقع أن ترتفع معدلات النمو ثم تستقر.
وأشار إلى أن معدلات النمو المواتية الحالية بالنسبة لمعظم البلدان ستتغير.
ودعا صناع السياسات إلى اغتنام الفرصة السانحة لتدعيم النمو وجعله أكثر استدامة وتسليح الحكومات بأدوات أفضل لمواجهة الهبوط الاقتصادي القادم.
وبين التقرير أن التغيرات في النمو لدول الشمال والجنوب الأفريقي ومن ضمنها ليبيا سصعد النمو الى 3.4 بالمئة في العام الحالي ويصل الى 3.7 في العام 2019 بعد أن كان 2.6 في العام 2016.
وأشار إلى أن معدل النمو في أمريكا سيصل العام الحالي الى 2.5 بالمئة وسيتراجع في 2019 الى 2.2 بالمئة بينما كان في العام 2016 حوالي 2.3 بالمئة.
وأوضح أن منطقة اليورو سيصل فيها معدل النمو في العام الحالي الى 2.4 بالمئة بينما في العام 2019 سيتراجع الى 2.0 بالمئة، بعد أن كانت في العام 2016 حوالي 2.3 بالمئة.
وسجل التقرير توقعات نمو لدول آسيا الصاعدة والنامية في العام الحالي 6.5 بالمئة ولم تتغير عن العام الماضي بينما يتوقع أن تصل 6.6 بالمئة في العام 2019 المقبل.
