الجزائر تتوقع زيادة أعداد المهاجرين بعد إغلاق أوروبا أبوابها

كشف وزير الداخلية الجزائري حسان قاسيمي ، أن بلاده تتوقع وصول المزيد من المهاجرين غير القانونيين من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، بعدما عقد الاتحاد الأوروبي إجراءات الوصول إلى القارة.

وقال قاسيمي، إن عشرات الآلاف من المهاجرين غير القانونيين وصلوا إلى الجزائر، مرجحاً وصول مئات الآلاف في المستقبل القريب بعد إغلاق أوروبا أبوابها.

وأضاف أن الحل ليس إغلاق الحدود من جهة وترك المهاجرين يموتون على الجانب الآخر، معبراً عن قلقه من تنامي أعداد المهاجرين.

وأفاد وزير الداخلية الجزائر بأن بلاده التي لديها حدود طولها 2500 كيلومتر مع مالي والنيجر، أنفقت 20 مليون دولار في السنوات الثلاث الماضية للتصدي لتدفق المهاجرين غير القانونيين من منطقة الساحل فراراً من الحرب وانعدام الأمن والفقر، مضيفاً أن بلاده لم تتلق مساعدة من أحد وتتعامل مع الوضع من مواردها الخاصة.

كما رفض الاتهامات التي توجهها الجماعات الحقوقية، ومنها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، بأن المهاجرين تم ترحيلهم إلى طريق الهلاك.

يذكر أن اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا عام 2016، تم بموجبه إغلاق الطريق البحري إلى الجزر اليونانية، والذي سلكه قرابة مليون مهاجر في 2015.

In this article